الرجل الذي استهدف مبنى الزوار في الكونغرس الأميركي برعب طوى خبره القارات الاثنين، هو أميركي، كان ممنوعا عليه الاقتراب من المكان بقرار من المحكمة، لأنه أحدث فوضى وجلبة في قاعة مجلس النواب سابقا، حين راح يصرخ: "أنا نبي الله. أنا نبي" حتى سيطروا عليه، وهو قسيس يقيم في ضاحية اسمها "أنطاكية" بجوار مدينة Nashville عاصمة ولاية تينيسي، ولم يطلق النار على الكونغرس، بل شهر مسدسا، اتضح أنه كان "لعبة" مزيفا، ولم يكن حقيقيا.
القسيس المتزوج، عمره 66 واسمه Larry Russell Dawson ورصدوه عند باب العبور الى المبنى، حيث مدخله مزود بأجهزة استشعار للمعادن، كما بالمطارات ومعابر السفر، وفق ما جمعت "العربية.نت" مما تيسر عن قصته من معلومات اطلعت عليها في مواقع وسائل إعلام أميركية عدة اليوم الثلاثاء، كما عن مركز الزوار، وهو مجمّع تحت الأرض يرتاده السياح، خصوصا بالعطلات، والاثنين كان يوم عطلة عيد الفصح المسيحي.
عند المدخل ارتبك القسيس حين وجد الحرس، فسحب "مسدسه" من جيبه، الا أن حارسا رد عليه بأحسن منها، وأرداه بطلقات غير معروف عددها للآن، إحداها أصابت فتاة كانت قرب المكان، وحالتها الصحية مرضية، ثم نقلوه حرجا الى مستشفى يعالجونه فيه، وبعدها اكتشفوا أن مسدسه غير ما كانوا يظنون، طبقا لتأكيد طالعته "العربية.نت" في موقع محطة NBC التلفزيونية الأميركية، وفيه فيديو لنشرة أخبارها مساء الاثنين، تذكر فيه أن المسدس هوائي، لا ناري، من طرازه Pellet Gun طالق لكريات صغيرة، بالكاد تقتل عصفورا.